السيد الرَّئِيسِ الْمُحْتَرِمِ وَالْأَعْضَاءِ الْمُشَارِكُونَ فِي الْمُنْتَدَى الدُّوَلِيِّ. يسرني أَنْ أتقدم لِكُمْ بخالص الشكر على هذه الدعوة الكريمة بِالنِّيَابَةِ عَنِ الْجَمْعِيَّةِ الدينية لِمُسْلِمِي رُوسِيا وَزملَائِي مَنْ الْغُرْفَةِ الْاِجْتِمَاعِيَّة
يَدْعُو اللَّه سُبْحَانهُ وَتُعَالَى فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ جَمِيعَ شُّعُوبِ الْعَالِمِ إِلَى الْحِوَارِ وَمَعْرِفَةِ بَعْضهُمْ الْبَعْضَ. يُقَوِّلُ سُبْحَانهُ وَتُعَالَى في القرآن الكريم :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّعَلِيمٌ خَبِيرٌ" ( سُورَةُ الْحُجْرَات).
يتضمن جدول الأعمال كذلك موضوع استراتيجية تطوير الفكر الإسلامي، وعمل المنظمات الإسلامية الدينية في روسيا حتى عام 2030م.
لقد طرحت فكرة حول ضرورة اعتماد مثل هذه الوثيقة في مدينة محج قلعة عاصمة جمهورية داغستان، في 15 نوفمبر 2017م في المؤتمر الديني العلمي – التطبيقي الدولي تحت عنوان - "إحياء التراث الديني التقليدي للمسلمين الروس: مشكلة الحفاظ على الهوية الإسلامية في ظروف العولمة العالمية".
عقدت في موسكو الجلسة الأولى للمنظمة الدينية "الجمعية الدينية لمسلمي روسيا" (DSMR)، بإشتراك أكثر من عشر إدارات إقليمية، التي أصبحت الشريك الروحي والديني للجمعية الجديدة. وتمَّ في الفعالية انتخاب الرئيس الجديد للجمعية، وهو المفتي ألبير كرغانوف الذي أكد أنَّ الجمعية لا تسعى إلى التنافس مع المنظمات الروحية والدينية الموجودة، بل على العكس، تعتزم توحيدها وتحاول أن تفتح آفاقا مفتوحة للمناقشة والحوار.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ الجهات التي شاركت في تأسيس دار الافتاء الجديدة هي: الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تشوفاشيا، والإدارة الدينية لمسلمي سيبيريا، والإدارة الدينية لمسلمي موسكو والمنطقة المركزية، والإدارات الدينية لمسلمي مدينة تومسك ومنطقة تومسك والقرى والأرياف الداخلة ضمن الإدارة الدينية لمسلمي جمهورية تشوفاشيا.
ظهرت في روسيا دار إفتاء رابعة على المستوى الفيدرالي العام وهي -الجمعية الدينية لمسلمي روسيا (DSMR)، ووفقا لفكرة المؤسسين فعملهم يتلخص بتنظيم الجديد ويأخذ بالاعتبار تجربة "الجمعية المحمدية في أورينبورغ" التي كانت قائمة قبل ثورة أكتوبر وكانت أول منظمة إسلامية في البلاد.
وفي حديث أدلى به لوكالة نوفوستي أشار رئيس المنظمة الدينية المركزية الجديدة، مفتي موسكو ألبير كرغانوف، إلى سبب تأسيس دار إفتاء جديدة أخرى على الرغم من الحديث المستمر على مدى سنوات حول ضرورة إقامة هيكل إفتاء إسلامي موحد وأكد على أنَّ DSMRستتعاون مع الإدارات الدينية الإسلامية الأخرى وحدد متى سيظهر مسجد جديد آخر في موسكو.
YouTubeR خطأChannel ID:UCP1dhR_czJ1f38b1LDFP8dw not found