ناقش المشاركون في الطاولة المستديرة الاعلامية المتعددة للرابطة الروسية لحماية الحرية الدينية (RARS) التي عقدت في وكالة الانباء الدولية "روسيا اليوم"، انتهاكات حقوق المؤمنين في أوكرانيا . وخلال الفعالية تم تقديم وبحث تقرير الخبراء تحت عنوان "تقرير حول مسألة الكنيسة في أوكرانيا" الذي تم إعداده بالاشتراك مع مكتب موسكو لحقوق الإنسان.
وفي كلمته قال رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا ، عضو المجلس الاجتماعي للاتحاد الروسي ، ألبير حضرة كرغانوف:
خلال زيارة رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا إلى جمهورية تشوفاشيا ، عُقدت جلسة لأئمة المنطقة في دار استقبال المفتيات في مسجد "مسلم". وبدأ الاجتماع بتلاوة آيات من القران الكريم ، وبعدها استذكر المشاركون في الاجتماع الزعماء الدينيين الذين غادروا هذا العالم إلى دار الاخرة ، ومن ضمنهم الإمام أخوند نور سالم حضرة.
وفي بداية اللقاء، تحدث الشيخ المفتي ألبير حضرة الذي وجه الشكر والامتنان للمشاركين وقال: "أيها الأئمة الأعزاء ، والطلاب ، والأساتذة المحترمين، يسعدني جدا هذا اللقاء معكم اليوم. في البداية، أود أن أعرب عن امتناني لكل من شارك بشكل مباشر في إعادة بناء مدرسة "غولستان" ، وبناء المساجد ، وكذلك لكل من ساهم في تطوير الإسلام في تشوفاشيا".
من أجل تحسين إجراءات حل النزاعات بين الأعراق والديانات، في نوفمبر 2017، تم إنشاء فريق عمل حول الوساطة بين الأعراق والديانات في إطار لجنة الغرفة الاجتماعية حول تنسيق العلاقات بين الأعراق والديانات.
يجمع فريق العمل خبراء في مجال الوساطة الاجتماعية لتسهيل التنفيذ في مناطق "الاستراتيجية السياسة الدولة الوطنية لروسيا الاتحادية للفترة حتى عام 2025". تضمن فريق العمل العلماء - علماء الإثنولوجيا، علماء النفس، علماء الصراع، ممثل الطوائف، الوسطاء المحترفين – الممارسين.
في 20 ديسمبر، في الاجتماع الجاري لفريق العمل، تمت مناقشة قضايا العمل المستقبلي لفريق العمل في إطار تنفيذ النسخة الجديدة من مفهوم سياسة الهجرة التي وافق عليها الرئيس ف. بوتن والنظر في قضايا اجتماع المجلس بين الأعراق لدى الرئيس الروسي في 26 أكتوبر
قدم تلاميذ مدرسة يوم الأحد التابع للإدارة الدينية لمسلمي مدينة موسكو والمنطقة الوسطى " مفتيات موسكو " أعمالهم في مسابقة الرسم "أبطال الخلود" ، التي أقيمت في إطار مشروع "ربط الأزمنة" بدعم من حكومة مدينة موسكو. وجرت فعاليات المسابقة في مقر "مفتيات موسكو".
وتشكلت هيئة التحكيم الرئيسية من قدامى المحاربين الذين شاركوا الحرب الوطنية العظمى ومن معلمي المدرسة الحاملة لاسم" زين الله ايشان راسوليف".
وخلال الحدث ، لم يظهر الأطفال إبداعهم فحسب ، بل تحدثوا أيضًا عن تاريخ ومآثر اجدادهم. وقبل إعلان النتائج ، قرأ أحمد-أبي غزيزوف قصائد من تأليفه الخاص امام الضيوف ، كما سرد عليهم قصصاً من خدمته التي استمرت 33 عامًا في الأسطول الشمالي الروسي.
- أعزائي المشاركين ، السيدة رئيسة الجلسة. أوجه التحية للمنتدى نيابة عن الجمعية الدينية لمسلمي روسيا. وأود القول، إن الحروب هي احدى الأسباب الرئيسية الجذرية لانعدام الجنسية لدى الكثيرين.
وتجدر الإشارة إلى ان النزاعات العسكرية من مختلف الأشكال والكثافة تحدث اليوم في العديد من مناطق العالم. ولا شك في أن تدخل دول ثالثة في الشؤون السيادية للدول الاخرى، دون مراعاة الخصائص التاريخية والوطنية والدينية والثقافية، يتسبب بتدمير بنية هذه الدول المترسخة على مدى قرون.
راغب بالتطرق بشكل خاص إلى المشكلة الإنسانية في سوريا. بصفتي عضوًا في البعثة الإنسانية الدينية المشتركة ، أبلغكم بأننا (الذين نمثل مختلف الأديان) قمنا بنقل أكثر من 120 طناً من المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وتساعد منظماتنا الدينية في اعادة تأهيل وترميم ليس فقط المساجد والكنائس ، بل ومرافق ومؤسسات الرعاية الصحية أيضا. ونحن كثيرا ما نناقش موضوع مراعاة واحترام حقوق الإنسان. لكن في الكثير من الأحيان، تجري عمليات الدفاع عن حقوق البعض، مع انتقاص حقوق وحريات الآخرين.
موسكو يوم 28 نوفمبر: وكالة انترفاكس
ستخصص بلدية العاصمة موسكو، قطعة ارض في "موسكو الجديدة"، لتقومالجمعية الدينية لمسلمي روسيا، بتشييد مسجد عليها. اعلن ذلك رئيس الجمعية الدينية، مفتي مدينة موسكو، الشيخ البير كرغانوف.
وكتبت صحيفة "إزفيتسيتا" اليوم الأربعاء، أنه سيتم خلال ذلك، منح قطع أرض مماثلة (مخصصة لتشييد معابد دينية) للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ولفيدرالية الجاليات اليهودية في روسيا وكذلك للجالية البوذية في روسيا.
وتشارك في هذا الحدث - شخصيات حكومية واجتماعية ودينية من روسيا وأكثر من 25 دولة أجنبية: تركيا والعراق ومصر والسنغال وإيران وإندونيسيا وتونس والمملكة العربية السعودية والأردن والكويت ولبنان والإمارات العربية المتحدة وغيرها. ويخطط خلال الجلسة، بحث ومناقشة ، الوضع في العالم الاسلامي ودور التعليم كوسيلة استراتيجية للتصدي لانتشار افكار الارهاب والتطرف في المجتمع.
وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة ترحيب إلى المشاركين في الحدث، نصت على ما يلي: "تولي روسيا الاتحادية، أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الودية مع البلدان الإسلامية ، سواء على أساس ثنائي أو في إطار العلاقات مع منظمة التعاون الإسلامي. وتجدر الاشارة الى ان، مواقفنا حول العديد من القضايا الرئيسية في جدول الأعمال العالمي والإقليمي قريبة جدا. ونعمل معا من أجل بناء نظام عالمي ديمقراطي عادل قائم على حكم القانون وخالي من أي شكل من أشكال التمييز، والإملاء ، والضغط الاقتصادي والإعلامي".
التقى رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا، عضو المجلس الاجتماعي في روسيا الاتحادية، المفتي ألبير كرغانوف، مع سفير السنغال في روسيا، السيد عبد السلام ديال، ومع السياسي، سليمان ندين ندياي، الذي شغل منصب رئيس وزراء السنغال في الفترة من 2009 إلى 2012.
وخلال اللقاء قال السيد السفير: "نحن ممتنون جدا، للشيخ المفتي ألبير كرغانوف على إتاحة الفرصة لعقد اجتماع للمجلس مكرس لشخص مشهور في العالم الإسلامي، المناضل في سبيل الحرية، الزعيم الروحي للسنغال، الشيخ أحمد بن محمد حبيب الله (خادم الرسول)، في مسجد "مفتية موسكو" الفسيح في العاصمة الروسية. ونود القول، إنه بالنسبة لمواطني دولتنا، يعد هذا حدثًا مهمًا للغاية، ونحن سعداء جدا وبإخلاص لأننا تمكنا عقده للمرة الأولى في موسكو في مقركم".
شارك رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا، عضو المجلس الاجتماعي في روسيا الاتحادية، المفتي ألبير كرغانوف في المؤتمر الثاني "لنحمي المستقبل" الخاص بالتصدي لمعاداة السامية والعنصرية وكره الأجانب ، الذي يعقد في موسكو من قبل الكونغرس اليهودي الروسي في 29-30 أكتوبر.
وفي كلمته أمام المشاركين قال المفتي كرغانوف، باسم الجمعية الدينية لمسلمي روسيا، وباسم المسلمين وباسمه شخصيا: "أولا وقبل كل شيء، أود أن أعرب عن التعازي إلى الأقارب القتلى والمواساة للمصابين خلال إطلاق النار في كنيس بيتسبرغ (بالولايات المتحدة الأمريكية). يجب القول، إن لون الدم، ومرارة الدموع، وحزن الخسارة ، وبكاء الأطفال، والمعاناة والآلام، متشابهة بالنسبة للجميع، وللبشرية جمعاء. هذا هو السبب في أننا نشارك في الحزن الذي أصاب المؤمنين في الولايات المتحدة. ودورنا ومهمتنا تكمن في أن نكرس بين أبناء الرعية، مبادئ احترام معتقدات الآخرين، وتعليم الأطفال التسامح والسكينة. وكما قال الحاخام المحترم بيريل لازار: "فتجربة التعاون بين الديانات الإبراهيمية في روسيا تظهر بوضوح نجاح وضرورة مثل هذا الحوار".
تم اليوم افتتاح المنتدى الدولي الرابع "الدين والعالم" في موسكو الذي يعتبر بمثابة منصة حوار هامة لمناقشة العلاقات بين القوميات والديانات، ومسائل الحفاظ على القيم التقليدية وحمايتها، وبحث مشكلات تربية الشباب، والأمن المعلوماتي والتعصب الديني.
وفي هذا العام كان موضوع المنتدى: "الدين والسلام: الدين والمجتمع الرقمي".
لا يمكن تخيل الإنسانية اليوم وفي المستقبل بدون التكنولوجيات الرقمية التي اخذت تندمج بشكل متزايد في حياة المجتمع الحديث، وتصبح جزءًا لا يتجزأ منها. ووفقا لدراسة قام بها مركز "فتسيوم" للدراسات الاجتماعية، باتت نسبة مستخدمي الإنترنت في روسيا تصل الى 80 ٪. ويوميا يدخل الى الشبكة العالمية 62٪ ، وبين المواطنين الروس الذين تنحصر اعمارهم بين 18 و 24 سنة يتجاوز هذا الرقم 95٪.
YouTubeR خطأChannel ID:UCP1dhR_czJ1f38b1LDFP8dw not found