31مارس / آذار عام 2021
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاجتماع الماضي لمجلس العلاقات بين الأعراق قائلا إننا في روسيا لا ينبغي علينا أن نسمح وجود أي عدوان وموفق غير محترم تجاه ممثلي أي جنسية ، كما لن نسمح بنقل أي صراعات خارجية من هذا النوع إلى الأراضي الروسية.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن ولو وراء معظم الصراعات في العالم تكمن أسباب اقتصادية وسياسية ، لكن التعصب العرقي والديني عادة ما يُعتبر سببا محوريا لتشعيل هذه الصراعات.
أيّد رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا ألبير حضرة كرغانوف موقف الرئيس الروسي من هذه القضية المهمة ، وفي كلمته يركز اهتمامه على محاولات الأعداء تقويض العلاقات بين الأعراق والأديان في بلادنا، وقال المفتي:" نعتبر التنوع الديني والطائفي ثروتنا العظيمة، لكن في الخارج يتفاجئون بذلك ويحاولون استفزازنا بكل طريقة ممكنة ، وهذه المحاولات يمكن أن نراها حتى اليوم ، وهي معروفة بالنسبة لي من خلال عضويتي في الغرفة الاجتماعية الروسية.
كما أضاف ألبير حضرة أن السبب المفصلي الذي يقف وراء انهيار الاتحاد السوفييتي هو استخدام "المشاعر قومية" ضد سياسة موسكو في تلك الفترة الزمنية ، قائلا إننا حصلنا على ما حصلنا عليه ، مشيراً الى الوضع المعقد قي أوكرانيا.
وأكد ألبير حضرة أن في الوقت الراهن يجري العمل الدقيق في اتجاه تسوية العلاقات بين الأعراق والأديان في روسيا. " نولي المزيد من الاهتمام لرأي الرئيس فلاديمير بوتين ، باعترباره ضامناً لعدم تكرار مثل هذا الوضع في بلادنا لكي التمكن من اندلاع النزاعات ،التي يشهدها العديد من الدول الأجنابية ، غلى الأراضي الروسية".
