19 فبراير/ شباط عام 2021
شارك رئيس قسم العلاقات الخارجية للجمعية الدينية لمسلمي روسيا فلاديسلاف نيليدفا في أعمال الورشة باللغة العربية بعنوان: المبادئ المهنية الإعلامية لمعالجة قضايا حقوق الطفل، وذلك تحت شعار: إعلام صديق للطفولة، والتي نظمها اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية وشركائه- برنامج الخليج العربي للتنمية وجامعة الدول العربية.
وتهدف الورشة التي يقدمها أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة والمستشار الإعلامي لوزارة التعليم العالي المصرية، الدكتور عادل عبد الغفار، إلى تنمية مهارات الإعلاميين في وكالات الأنباء والإذاعات والقنوات الفضائية ووسائل الإعلام المعتمدة، ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، حول المبادئ المهنية التي يجب مراعاتها عند معالجة قضايا حقوق الطفل إعلامياً وكيفية تطبيقها.
وأكد العديد من المشاركين في الورشة في كلمتهم أن انتهاك حقوق الطفل في الفضاء الرقمي في العالم العربي لم يعُد ظاهرا نادرا ، بل أصبح أزمة حقيقية واسعة النطاق. وفي هذا الصدد تم تقديم توصيات ومقترحات محددة لتطوير آليات جديدة لحماية الأطفال من التأثير السلبي للفضاء الإعلامي والشبكات الاجتماعية في عقلهم ، لا سيما فيما يتعلق بالتخويف عبر الإنترنت.
وأيدت الجمعية الدينية لمسلمي روسيا المبادرات المعلنة خلال المؤتمر الهادفة إلى حل هذه المشكلة الحادة ، وقالت إن الأطفال ، بغض النظر عن انتمائهم العرقي والوطني والديني ، لا ينبغي أن يتعرضوا للتأثير المدمر من قبل وسائل الإعلام و المنصات الإعلامية المختلفة.
ويُ.عتبر المجلس العربي للطفولة والتنمية منظمة عربية غير حكومية ذات شخصية اعتبارية تعمل في مجال الطفولة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، وقد جاء تأسيس المجلس عام 1987 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز، رحمه الله، بناءً على التوصية الصادرة من مؤتمر الطفولة والتنمية الذي عقد بتونس عام 1986 الذي عُقد تحت رعاية جامعة الدول العربية، ويتخذ المجلس من مدينة القاهرة مقرا له، وتنظم علاقة المجلس بدولة المقر اتفاقية خاصة لهذا الغرض تحدد شخصيته ووضعه القانوني مع وزارة الخارجية المصرية (هيئة دبلوماسية).
ويتطلع المجلس أن يكون منظمة رائدة في مجال حقوق الطفل في الوطن العربي، ومرجعية للمؤسسات والأفراد والأسر لإعداد طفل عربي قادر على المشاركة في تنمية مجتمعه والتعامل مع المتغيرات العالمية المتسارعة.