9 فبراير/شباط عام 2021
شهدت المملكة العربية السعودية مراسم حفل تدشين المعرض الدولي ومتحف دولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.
وقال الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، برسالة وأهداف المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تُشرف على إدارته وتشغيله رابطة العالم الإسلامي، بدعم وتمكين هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، وذلك بهدف تحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة في إثراء تجربة الزوار والسكان وإيجاد مواقع ثقافية جاذبهم لهم.
وإن هذا المتحف مفتوح على مدار الـ 24 ساعة ومكرس لتاريخ العالم الإسلامي وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد الأمير فيصل في خطابه أن محتويات ومقنيات المعرض والمتحف تُمثل إرثاً تاريخياً تنطلق منه لنشر المنهاج النبوي القويم وسيرة المصطفى العطرة لكل أرجاء العالم، لتبيان سماحة الدين الحنيف ووسطيته.
وخلال الجولة دشن سمو أمير منطقة المدينة المنورة ، الشاشة الرئيسية للمعرض والتي تقع في الجهة المواجهة للساحة الجنوبية للمسجد النبوي، وتقوم بتلفزة روائع القرآن الكريم والسنّة الشريفة، لخدمة زوار المدينة المنورة، كما اطلع سموه على الصالة الملكية الخاصة لاستقبال الوفود الرسمية للدولة، والمزودة بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية بتقنيات الـVR والعرض ثلاثي الأبعاد.
ويُعنى المعرض الذي يضم 25 جناحاً رئيساً، بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والاعتدال، اعتماداً على القرآن الكريم وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام والتاريخ الإسلامي المضيء، ويعتمد على 350 أسلوباً تربوياً ووسيلة تعليمية، بالإضافة إلى 150 دليلاً عن عظمة الإسلام، وحفظ حقوق غير المسلمين، إلى جانب عرض أكثر من 500 قطعة من المصنوعات ومتحفيات العهد النبوي.
كما يشتمل المعرض على دار عرض سينمائي تُعد الأولى من نوعها، لتقديم السيرة النبوية الشريفة عبر سلسلة أفلام موثقة بشكل متخصص، وعبر مضمون ومحتوى علميّ موثق لتُمكن الزائر من محاكاة واقع السيرة بكافة تفاصيلها والتفاعل معها، وتساعد في تكوين نقلة بالإنسان من العصر الحديث إلى العهد النبوي باستخدام أحدث تقنيات العرض البصري