1 فبراير/شباط

شارك المفتي ألبير حضرة كرغانوف في المؤتمرالافتراضي حول مناقشة العلاقات بين الأديان في روسيا والذي عُقد في 1 فبراير/شباط العام الجاري في وكالة "روسيا سيغودنيا"

وتزامن عقد المؤتمر مع بداية أسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي يتم الاحتفال به في الأسبوع الأول من شهر فبراير/شباط كل عام بمبادرة الجمعية العامة للأمم المتحدة

وقي ملاحظاته الافتتاحية أعاد ألبير حضرة كرغانوف إلى الذاكرة أن لجمعية العامة للأمم المتحدة قررت الاحتفال بأسبوع الوئام العالمي بين الأديان ابتداءً من عام 2010 أساسا على اقتراح العاهل الأردني عبد الله الثاني وقال إن 1 فبراير/شباط تم أعلانه أيضًا يوم الحجاب العالمي.

وفي كلمة ألقاها رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا خلال المؤتمر تناول أحد أهم الموضيع بالنسبة للأمة الإسلامية الروسية وهو حل مشكلة ممارسة الحق في حرية الدين والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلبية احتياجات المؤمنين في العدد المطلوب من المساجد غرف الصلاة.

وتواجه المنظمات الدينية الإسلامية في بعض المناطق الروسية صعوبات مختلفة متعلقة مع تخصيص قطع الأرض لبناء المساجد والحصول على تصاريح البناء وغيرها.و في هذا الصدد ضرب ألبير حضرة مثالاً على ذلك بقضية بارزة في مدينة روستوف ، حيث نقلت السلطات المحلية مبنى المسجد التاريخي الذي تم إنشاؤه منذ 115 عامًا ، إلى مدرسة جازموسيقية محلية. وكما نشهد قضايا متشابهة لا يمكن حلها في الوقت الحالي في مناطق فولغوغراد وأوليانوفسك وستافروبول وكالينينغراد وجمهورية أوسيتيا ومناطق أخرى.

وأعرب ألبير حضرة عن أمله في أنه قبل المؤتمر العالمي الكبير للحوار بين الأديان والأعراق الذي من المقرر إجراؤه عام 2022 في روسيا برعاية الأمم المتحدة ، سيتم اتخاذ قرار نهائي وإيجابي بشأن تخصيص قطعة الأرض لبناء مركز ثقافي وتعليمي واجتماعي للأديان التقليدية في فنطقة كوموناركا التي تقع في ضواحي موسكو.

كما أشار المفتي إلى أن قرار قيادة العاصمة قد يكون رمزيًا وصحيحًا من حيث إظهار الموقف البناء للسلطات تجاه ممثلي مختلف الأديان والجنسيات. وأضاف قائلاً: "نحن المسلمون والمسيحيون واليهود والبوذيون ننتظر هذا القرار من مكتب بلدية موسكو منذ فترة طويلة".

YouTubeR خطأChannel ID:UCP1dhR_czJ1f38b1LDFP8dw not found