17 ديسمبر/كانون الأول

علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس الماضي على أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، التي تبنتها فرنسا وتسببت في اندلاع الأزمة مع العالم العربي والإسلامي، معتبرا أنه لا يجوز إهانة مشاعر المؤمنين.

وقال بوتين خلال مؤتمره الصحفي السنوي الكبير إن حرية المرء تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين.

وأضاف بوتين: "عند إهانة مشاعر المؤمنين، يجب على المرء أن يتذكر رد الفعل المحتمل، لكن هذا الرد لا ينبغي أن يكون عدوانيا، فلا يُوجد تلميح للعدوان في الديانات".

و تابع الرئيس الروسي قائلا إنه لا يجوز أن يؤدي رد الفعل على انتهاك حقوق المؤمنين، إلى حرمان المرء من حيات.

ولا تزال تداعيات أزمة الرسوم التي نشرتها مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، والمسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، مستمرة، لاسيما بعد أن أعلنت الدولة الفرنسية دعمها، تحت ذريعة حرية التعبير، ونشرها على نطاق واسع خاصة بعد أن قتل شاب مسلم مدرسا فرنسيا في ضواحي باريس بعد استعراض المدرس تلك الرسوم المسيئة أمام طلابه، فأثار مشاعر المسلمين منهم.

وانطلقت حملات شعبية في العالم الإسلامي، لمقاطعة البضائع والمنتجات الفرنسية، وتضخمت سريعا لتدفع باريس إلى التعبيرعن غضبها بسببها، غير أنباريسرفضت التراجع عن مسألة نشر الرسوم المسيئة أو الاعتذارعنها.

YouTubeR خطأChannel ID:UCP1dhR_czJ1f38b1LDFP8dw not found